مَـارِسُ يَـا أَرْقَـىٰ مَـا أَنْـجَبْتَ فِي البِلاَدْ
آزَارُ يَـا زِيْـنَةَ الإِثْـنَي عَـشْرٍ بِـالزَّهْرِ عَـادْ

لَا حُــبٌّ غَـيْـر حُـبِّـكِ الـيَـوْمَ فَـفِي غَـدٍ
يَا زَهْرَةَ مَارِسٍ كُلّ حُبٍّ غَيْر حُبِّكِ يُبَادْ

أَصِـيْرُ أَسِـيْرَ حَـرْبٍ أَمَامَ عَيْنَاكِ
فَـكَيْفَ فَـكَيْفَ أَتّـزِنُ عِنْدَ لُقْيَاكِ

تَـخُوننِي ذَاكِرَتِي فِي كُلِّ شَيءٍ
مَـا عَدَا مَا عَدَا يَا رَقِيْقَةُ ذِكْرَاكِ

رَسَمْتُكِ يَا آمانُ شِرَاعَ سَفِيْنَتِي
فَـالْقَلْبُ هَـهُنا كُـلّ حِـيْنٍ نَاجَاكِ

وَغَـدَوْتُ أَسْـئَلُ هَـلْ أَنْـتِ كُـلِّي
أَمْ أَنَّ كُـلّـي مِــنْ بـعْضِ بَـقَايَاكِ

قَــدْ أَعْـلَـنَ الـشِّعْرُ فِـيْكِ اِعْـتِزَالَهُ
أَيُّ شِـعْـرٍ يَــا جَـمِـيْلَةُ لَـكِ يَـصِفُ

قُــلْـتُ حَــقَّـا والــرَّيْـبَ أَوْدَعْــتُـهُ
غَيْركِ الشَّكُ عَلىٰ اعْتَابِكِ لَا يَقِفُ

أَمّـــا أَنَـــا فَـقَـدْ رَضِـيْـتُ بِـحُـبِّكِ
وَإِنْ لَـمْ يَلْقَنِي فِيْهِ نَعِيْمٌ أَوْ تَرَفُ

مَـا حَـمَلَ قَـلْبِي لِـقَلْبِكِ سِوى حُبَّا
وُحُبِّي عَلى أَعْتَابِ خُذْلَانِكِ يُزَفُّ

اِبۡتَـسَمَتۡ عَـنۡ ثَـغۡرٍ لُـؤلُؤيّ
رَوَىٰ ٱلۡزَّرۡعَ ٱلۡأَخۡضَـــــــــــرۡ

وَيــلِـي أَنَٱ مِـــنۡ أَسۡنَٱنِـــهَٱ
إِذَٱ أَظـــــهَــــرَتۡهَٱ تُـــــنِــــرۡ

يُـجۡرَحُ ثَـغۡرُهَٱ مِـنَ ٱلۡرُّمَّٱنِ
وَمِــنۡ كُــلِّ شَـيءٍ لَـهُ ثُـمُرۡ

أَحۡسِدُ بَيتَهَٱ عَلَىَ وُجُوُدِهَٱ
وَمِــنۡ كُــلِّ شَــيءٍ لَٱ تَــذَرۡ

وَكَٱسَٱتٍ تُــقَــبِّـلُ ثَــــغۡرَهَٱ
وَنَـسِـيمُ ٱلۡهَـوَٱءِ كُـلَّمَٱ عَـبَرۡ

عَـجَـبًا لِـثَـغۡرِكِ إِذَٱ اِبۡتَـسَـمۡ
أَضۡحَـــكَ ٱلۡوَرۡدَ وَٱلۡشَّــجَـرۡ

عَـجَـبًـا لِــثَـغۡرِكِ سَـيِّـدَتِـي
يُـلَـيِّـنُ ٱلۡقَـــلۡبَ لَــوۡ حَـجَـرۡ

عَــجَـبًـا لِــثَــغۡرِكِ ٱلۡسُّــكَــرۡ
أَفۡقَـــــدَ ٱلۡعَـــقــلَ وَأَسَــــرۡ

عَــجَـبًـا لِــثَــغۡرِكِ آنِـسَـتِـي
عَــجَـبًـا لِــثَــغۡرِكِ ٱلۡمَــأثَــرۡ

أَعۡلَــــنَ ٱلۡحَـــرۡبَ ٱلۡكُـــبۡرَىٰ
هَــيَّــجَ ٱلۡبَــــحۡرَ ٱلۡأَحۡمَــــرۡ

عَــجَـبًـا لِــثَـغۡرِكِ قٱتِـلَـتِـي
ثَـــغۡرٌ مِـــنۡ أَجۡمَــلِ ٱلۡثُّـغَـرۡ

غَــيَّـرَ شَــخۡصِـي حَـرۡفِـيَّـا
غَــيَّــرَ طَــبۡعــي ٱلۡأَسْــمَــرۡ

كُـرِّمَ عِـنْدَ اللّٰهِ قَلْبٌ وحَامِلهُ
رَعَىٰ نُزَلَاءَهُ بِحُسْنٍ مُكرّمِيْنَا

Рашвана Хасана

أُحِبُّهَا ومَا زَالَ حُبّهَا يُؤرِّقنِي
ومَـا أذْكُـرُ أنْ أُصِـبْتُ بِالمَلَلِ

Рашвана Хасана

ومدْرَسَة كَانَتْ فِيْهَا جَالِسَةً
بِاللّٰهِ قُلْ لِي كَيْفَ لَا أَشْتَاقُ

Рашвана Хасана

عَفَىٰ قَلۡبِي مَا اِجْتَثَّتْ أَوۡرِدَتِي
وَجَٱئَــهَـا مِـــلۡئ الـكَـوْنِ أَعۡذَٱرُ

Рашвана Хасана

إِنِّـــــــي أُحِــــبُّـــكِ آمِـــنَـــة
ودَمْـع الـعَيْنِ عـلىٰ الـخَدّينِ

دَمْــعٌ جَـعَـلَ الـعَـيْنَ فَـائِـقَة
يَـــجُــول بَـــيْــنَ الــدَّارَيــنِ

دَاركِ الـكَـائِن أمـامِـي هَـهُـنَا
ودَارِي المُحِنّ لِذَاتِ العَيْنَيْنِ

نَـاظِـرُ دَاركِ أَرْجُــو الـتَّـمَنِّي
أَنْ يُـمْحَى مَـا بَـيْنَ الَـبَيْنَيْنِ

تَـقُولُ لَا وَأَخَذْتُ أُعَاتِبُهَا
رَفِـيْقُ الـحُزْنِ مِـنْ تَـعَبِ

تَـرْفُضُ سَـمَايَا وَتُجَادِلهَا
طَيْرُ الكَنَارِي فِي صَخَبِ

وَأَحْـلاَمُ الـحُبِّ تَـجْمَعهَا
يُرَاوِدُهَا عَتَبٌ إِلَىٰ عَتَبِ